كيف يخلق رائد العمل الشاب مؤسسة ناجحة ؟

حقيقة يعلمها كل رائد اعمال ذكي وناجح ، انه على الرغم من اهمية توافر فكرة فريدة كأساس لعمله ، الا ان الموظفين يعتبروا اهم حجر بل هم بالفعل حجر اساس لنجاح المنظومة ككل. فحالما توفر لديك الكفاءات اللازمة لاطلاق عملك والبدء في تنفيذ فكرتك الفريدة بجهدهم ومساندتهم سيتحقق لك النجاح المؤكد.

ولكن كيف يستطيع رائد العمل الشاب توفير جهد ووقت في بداية مشواره ..؟

دراسة حديثة اثبتت معدل قضاء صاحب اي عمل متوسط حوالي 25 % من يومه في توجيه موظفيه ومتابعة ما يقوموا به في تنفيذ مهامهم كما يريد. مع اضافة صلاحيات اخرى ومهام اضافية له من عقد مقابلات شخصية مع موظفين جدد ، او تدريبهم فتقفز هذه النسبة الى ما بين 35 – 45 %. بمعنى اوضح ، بدلا من ان يقضي مزيدا من وقته / وقتها في تطوير عمله وافكاره يمضيه في تتبع الشئون الادارية ومتابعة كل التفاصيل.

كيف يخلق رائد العمل الشاب مؤسسة ناجحة ؟

ونستطيع ملاحظة من خلال هذا التخطيط ان العلاقة بين عدد الموظفين العاملين لديكم وبين عدد الساعات التي تستطيع توفيرها اسبوعيا، فكلما زاد عدد موظفيك كلما ارتفعت نسبة الساعات التي يمكن ان توفرها.

ولكن مهلا زيادة عدد الموظفين العاملين لديك يتطلب وجود نظام اداري متقن ومدروس حتى لا تتخبط في امور ادارية اخرى تضطرك الى استنزاف مزيد من وقتك وجهدك وتشتت انتباهك وتركيزك عن المضي في طريق النجاح.

انه HR

علم تنمية الموارد البشرية . هذا العلم له دورا فعالا في انجاح العديد من المؤسسات والشركات الكبري . وعلم تنيمة الموارد البشرية في الاساس اسس لتنمية قدرات موظفي الشركة ومحاولة تطوير مهاراتهم المهنية والاخلاقية لخلق كيان ناجح بهم ولهم. لذا يتوجب على رواد الاعمال الشباب ان لا يغفلوا عن قراءة جديد الابحاث والدراسات في هذا المجال وتخصيص الوقت لتطبيقها .

ولا تخلو اي شركة ناجحة اليوم من منصب HR الذي يتولى عدد من المهام اهمها على الاطلاق تحفيز الموظفين وتنمية قدراتهم ومتابعة تقدمهم في تنفيذ المهام ورفع مهاراتهم المهنية والاجتماعية بصورة دورية لإنجاح المؤسسة والكيان ككل.

مقالات ذات صلة