اختر ايهما تكون : مديرا ناجحا ام قائدا ذكيا ؟

اختر ايهما تكون : مديرا ناجحا ام قائدا ذكيا ؟

كيف تصبح مديرا ناجحا ….؟ كيف تكون قائدا ملهما لمن حولك …؟

هذان هما اكثر سؤالين يمكن ان يتعرض لهما اي صاحب مؤسسة ناشئة. فهو يريد ان يكون مديرا ناجحا وقائدا ملهما في نفس الوقت لكنه يجهل الوصفة الخفية وراء تحقيق هذا المزيج الرهيب والناجح في ادارة عمله.

فبعض القادة ليسوا مديرين ناجحين ، وبعض المديرين الناجحون ليسوا بقادة ماهرين ..! 

ونادرا ما تجد من يجمع بين صفات هذين القطبين “القائد والمدير”. الشخص الذي استطاع بقدراته وما يملكه من مهارات قيادية وشخصية ذكية وفطنة في ضمان النجاح لإدارة مؤسسته وتوجيه من معه من موظفين في فريق عمله. والسبب الأساسي وراء تحقيق ذلك المزيج العجيب والناجح هو مدى فهمك لشخصيتك في الاساس.

النظر جيدا ودراسة ما لديك من صفات ، وما ينقصك من قدرات تساعدك على استكمال تلك البنية التظيمية والادارية لتستطيع المضي في طريقك في ادارة العمل بإحترافية في نفس الوقت الذي يمكنك فيه ان توجه من معك للنجاح ايضا. وتذكر جيدا انك تعتبر مثلا اعلى في نظر كل موظفيك وقدوة لهم اذا ما تحليت بصفات المدير الناجح المحبوب ، وكذلك اذا ما كنت قائدا ناجحا سمحا وذكيا في تعاملاتك معهم. فكل ما عليك وقتها ان تقوم به هو مجرد الاشارة الى ما تريده وسيتم تنفيذه في اسرع وقت وعلى اكمل وجه.

عليك بدراسة شخصيتك جيدا وتعلم كيفية سد تلك الفجوات الموجودة بها وتعزيز ما ينقصك من مهارات وقدرات سواء في الادارة او القيادة وهذا بدوره سيساعدك كيرا في اتخاذ القرارات السليمة التي تضمن نجاح المؤسسة والعمل ككل.

مقالات ذات صلة