هل انت رائد اعمال …؟

هل انت رائد اعمال ...؟

كيف تكون رائد اعمال …؟

ربما طرح العديد منا هذا السؤال على نفسه وتساءل ما هي الاسباب التي تجعلني ارضى بوظيفة عادية عند هذا الشخص ولا استقل بنفسي وانشىء عملي الخاص …؟!!! انا ناجح وفعال في عملي والكل يشهد بكفاءتي … لم لا يكون لي عملي الخاص واعمل تحت امرة نفسي واكون انا المسيطر …!

وهنا تتخذ بالفعل القرار في انشاء عملك الخاص … وتظن انك اصبحت هكذا “رائد اعمال”…!

ولكن انتظر ….

  • انشاء عمل خاص بك لا يجعلك ابدا رائد اعمال. كل ما ستحصل عليه هو العمل طوال 15 ساعة متواصلة دون راحة
  • ستقوم بتوظيف الاشخاص الخطأ
  • وستصاب بإحباط شديد لعدم نجاح اي شيء حتى الآن ولو بنسبة بسيطة ترضيك….!
  • ولن تعرف كيف تصلح الامور وتحولها الى نظام ناجح كما هي الحال في المؤسسات الاخرى الناجحة.

وفجأة ستكتشف انك لم تنشىء عملا جديدا وانما خلقت لنفسك وظيفة جديدة ، وهي بالطبع تحولت الى كارثة….!

وهنا نتمهل قليلا …

عليك اولا ان تسأل نفسك … هل انت بالفعل رائد اعمال ؟؟

هناك ثلاثة انواع من الفئات يجب ان تتعرف عليها والتي تشكل السبب الرئيسي في نجاح اي عمل ومؤسسة ، وهم كالتالي :

التقنيين : 

وهم الخبراء في القيام بأعمالهم دون سواهم ….

مثلا محل الفطائر والمعجنات تجد ان المدير لا يستطيع العمل بديل للخباز …. لأن الخباز هو من يتقن الوصفات ويقدمها بأشكال مختلفة تدر الارباح على المحل.

المديرين :

هم الاشخاص الذين يجيدون ادارة العمل ومن يعملون به من الفئات الاخرى . وكما ذكرنا في المثال السابق ، لا يستطيع المدير ان يحل محل الخباز ويخبز الفطائر والمعجنات، انه من يقوم بإحصاء الارباح وادارة العمل والموظفين.

رواد الاعمال :

وهم الاشخاص الذين يخلقون الفرص الجديدة من لا شيء وينتهزونها لتخدم مصالح اعمالهم لينجحوا ويتقدموا اكثر …..

لذا عليك ان تتساءل اولا من انت من بين هذه الشخصيات الثلاثة …. اذا كنت تقني وتريد انشاء عمل خاص بك لذا عليك بأن تبحث عن الاشخاص الذين يستطيعون مساعدتك في المناصب الاخرى..

ولا تخجل ابدا من طلب المساعدة فهي شجاعة لا يستطيع الاقدام عليها الا قليلين من يعرفون قدراتهم وما يستطيعون تقديمه بالفعل للمجتمع.

 

 

مقالات ذات صلة