الشخص المبدع …. مصطلح نطلقه على من يتمتعون بشخصية استثنائية ومختلفة سواء في العمل او الحياة الطبيعية بشكل عام.
الشخص المبدع هو شخصية لها سمات تجعله ايقونة واضحة بين انماط الشخصيات الاخرى ، ربما بسبب ما يخلفه وراءه من ابداعات وافكار جديدة وابواب مختلفة يطرقها ليفتح امام اعيننا ما كنا نغفل عنه.
هذه الشخصية من اكثر انواع الشخصيات المطلوبة لتكون فردا فعالا في فريق عمل اي مؤسسة ناجحة. لذا على اي رائد عمل يبحث عن النجاح عليه ان يهتم بالبحث عن تلك الشخصية واستقطابها للعمل معه.
وللشخصية المبدعة كما قلنا سمات اساسية وواضحة للعيان من اهمها :
1- مبتكر ومتحرك …
دائما الشخص المبدع مبتكر وخلاق ويبحث عن الجديد والغريب ليقدمه ، متحرك لأبعد حد وفي تحركاته يقوم بجولاته ليبحث فيما حوله عن ما يلفت نظره ويجذب انتباهه.
2- يبحث عن الجديد دائما …
تلك الشخصية المبدعة لا تتوقف عند حد معين ولا ترضى ولا تكتفي … انما تبح عن المزيد والجديد وكل ما هو مختلف عن الماضي . الحداة بالنسبة للمبدعين شيء اساسي وجوهري. فهي تمثل نقطة محورية لانطلاقاتهم.
3- طموح …
من يملك شخصية مبدعة هو بالتأكيد يملك من غريزة الطموح ما يتفو على الانسان العادي. فالطموح هنا يمثل له الاساس الذي يقف عليه ليتطلع للأمام ويحاول الوصول لعنان السماء بعقله وخياله.
4- مرونة ….
المرونة واللياقة من اكثر سمات الشخص المبدع فهو يتقبل النقد والاطراء على حد سواء بشكل هاديء. ويحاول دائما ان يبحث عن حلول لأي مشكلة من كافة النواحي والاتجاهات الممكنة والغير ممكنة.
وهناك بعض النواحي السلبية في سمات تلك الشخصية المبدعة ، مثلا :
5- الانطوائية …
الى حد ما لا يفضلون الاختلاط في امور اجتماعية مع آخرين ويفضلون الجلوس بمفردهم لدراسة ما يدور في عقولهم.
6- علاقاته غير مستقرة ….
تمثل الحياة الاجتماعية للمبدعين شبحا ، او بمعنى آخر “فزاعة”. فهي تعج بالكثير من الأشخاص والاضواء والاقاويل وهذا ما يربكهم. لذا يبحثون عن الهدوء والسكينة ليتفرغوا لأفكارهم فقط ولا ينخرطون في علاقات اجتماعية كثيرة وان حدث فهي غالبا ما تتعرض للفشل.