كيف تبني من حلم بسيط مستقبل ناجح …؟
وكيف تحافظ على هذا الحلم مزدهرا وتحاول تنميته ليصبح يوما ما مثمرا وتصل لما تريد ..؟!
هذا ليس بالعملية الصعبة او المستحيلة ، يمكنك بكل بساطة تحقيق احلامك اذا ما رغبت بها بالفعل وعن قناعة. علماء الفلسفة والفيزياء الحديثة اكدوا ان تحقيق ما تريد يبدأ بمعرفة ما تريده حقا ، ان تصب تفكيرك على ما ترغب في امتلاكه غدا . ركز على ما تملك اليوم وما تستطيع توفيره في الحاضر القريب.
انها تتلخص في كلمتين “العملية الابداعية”.
ويقصد بها هنا العملية التي تسير على نهجها لتحويل احلامك الى حقائق. لكن مما تتكون هذه العملية …؟ وما سر نجاحها …؟
وهي عبارة عن سلم من ثلاث درجات ، تبدأ بطلب الامنية ثم الايمان بتحقيقها واخيرا بإستحضار الشعور بالسعادة وكأنها بالفعل قد تحققت.
وسنستعرض معا ملخصا لهذه الخطوات :
اطلب …!
اصدر امرا للكون ابلغ الكون بما تريد ،وحتما سيستجيب الكون لأفكارك.
ما الذي تريده حقا ..؟ اجلس ودون ذلك على ورقة . يمكنك ان تبدأ بكتابة “انا سعيد وناجح” ثم ابدأ بسرد ما تريده وتحلم به ، وهو ما يسميه علماء السيكولوجي “المخطط” الذي ترسمه لنفسك ولحياتك وكيف تريده ان يكون في كافة المجالات.
مثلا اذا كنت طالب وتحلم بأن تصبح رجل اعمال ناجح يمتلك شركات متخصصة في المحركات والسيارات ، لا تتردد ابدا في ان تحفر هذا الحلم في مخيلتك وترسم المخطط المطلوب لتسير عليه حتى تصل لهدفك في النهاية وتصبح ما تحلم به.
اجعل دوما ما تكتبه على الورقة بصيغة الزمن المضارع ، فهذا بدوره يبعث على النفس شعور بالطمأنينة في امكانية تحقيقك لما تطلبه.
آمن …!
آمن بأن كل ما تطلب هو ملكك الآن. ليكن لديك الايمان الراسخ ، الايمان بالمجهول. العديد منا يقع في فخ التردد ليس فقط في اتخاذ القرار وانما في الحلم … فنحن نشك حتى في الحلم بإمتلاك شيء ما لعدم ايماننا بقدرتنا على ذلك.
غالبا حين لا نرى الاشياء التي تمنيناها نشعر بالاحباط ويبدأ الشك يساورنا. كل ما عليك ان تعزل هذا الشعور واستبدله بالايمان بأن ما تريده وتحلم به قادم اليك في الطريق.
ان تتلقى …!
ان تتلقى هنا المقصود بها هو ان تغمر نفسك بنفس الشعور الذي ستشعر به حين تحقيقك لما تحلم به ، حين تمتلك ما تفكر به. اشعر بهذه السعادة الآن.
عليك ادراك ما الذي قد يساعدك على توليد هذه الاحاسيس للشعور بأنه ملك لك الآن. قد تلهم بفكرة تساعدك في تحقيق ما تريد ، او يمكن ان تأتيك فرصة جديدة تغير لك مسار مخططك تماما بشكل اكثر فاعلية ويأخذك لتحقيق هدفك بشكل اسرع.
فقط المطلوب هو الطلب – الايمان و توليد الشعور بالسعادة لامتلاكك ما تحلم به .
لا تقل ابدا … “استطيع تحقيق ذلك الامر لكنه لا يروق لي” … فهذا خطأ …!
امتلاكك فكرة معينة وايمانك بها يجب ان يأتي عن قناعة بكافة جوانبها وتوليد القدرات اللازمة لتحقيقها. فالكون كله سيسخر لك الامكانيات التي تساعدك في امتلاك ما تريد اذا ما كنت بالفعل تحبه وترغب فيه بشدة.
حازم سويلم
أنت تتكلم عن قانون الجذب, أليس كذكلك؟.
writer
قانون التجاذب يا استاذ حازم ….