طريق رائد الاعمال نادرا ما يكون مستقيما ، دوما تجد به اماكن صعود وهبوط ، وربما حياة شخصية ناجحة مثل “مارثا ستيوارت” تعتبر ايقونة ناجحة في عالم ريادة الاعمال. فحياة مارثا تنوعت على اختلاف مراحلها الزمنية بين عدد من الاعمال التي برعت فيها وتعلمت منها جيدا لتطلع علينا حاليا كواحدة من اشهر رواد الاعمال النسائية في العالم.
مارثا بدأت حياتها كعارضة ، ثم مضاربة بالأسهم في وول ستريت، لتنتهي مؤسسة شركة عالمية تحمل اسمها في كل مكان بالعالم.
وقد نشرت مارثا ستيوارت العديد من الكتب التي جمعت فيها خبرات سنواتها الطويلة ما بين مراحل الصعود والهبوط وكيف تغلبت على المشاكل والصعاب التي واجهتها. واصبحت علامة مميزة ي مختلف انحاء العالم جمعت بين سلاسل كتب ومجلات وبرامج تليفزيونية وحوارية قاربت خزينتها تقريبا على 66 مليون مستهلك و 8000 منتج عالمي في آلاف المتاجر حول العالم.
وفي آخر حواراتها صرحت مارثا عن اكثر 4 عوامل اثرت في حياتها المهنية واهم الدروس التي ساعدتها لتحافظ على وجودها مهما كان المنتج الذي تقدمه….
1- تعلم مهما طال بك العمر …
لا يجب ان تتقاعد ابدا او تتوقف عن التعلم. هنالك دوما شيئا تستطيع ان تفعله اذا ما تعرفت عليه وتعلمته.
2- ابحث عن الالهام في كل ما حولك…
احتفظ دائما بدفتر ملاحظاتك قريب منك ودون به كل ما يثير وحيك والهامك ، فلا تعلم ما يمكن ان تقع عليه عيناك.
3- وازن بين حياتك العملية والشخصية …
ستيورات تقول دائما … وظيفتي هي حياتي وحياتي هي وظيفتي. ربما لا يصلح هذا المنهج للعديد من رواد الاعمال وانما بالنسبة لها فعملها حمل شخصيتها وحياتها كلها في مختلف انحاء العالم.
4- استمر في التقدم …
رغم كل الصعاب التي من الممكن ان تواجهك يجب ان تستمر بالصمود امامها ولا تستسلم في منتصف الطريق.