هل انت رائد اعمال الكترونيا …؟
هل تهتم بالتواصل عبر الشبكات الالكترونية …. ؟
رائد العمل الناجح لا يغفل ابدا عن اي ركن من اركان النجاح الاساسية ، ولا يهمل اي تفصيلة قد تضيف لنجاحه وتقدمه في طريق تحقيق اهدافه. وسبق ان ذكرنا ان العلم الحديث والتقدم الهائل في عالم التقنية والتكنولوجيا الحديثة قد ساهم كثيرا في تقدم العديد من رواد الاعمال الناجحين حول العالم. ولهذا لا يجب ان يغفل اي رائد اعمال عن اهمية دور التقنية الحديثة وخاصة شبكات التواصل الاجتماعية في نشر وتدعيم مؤسسته بكل ما اوتي من جهد وفكر.
شبكات التواصل الاجتماعية والمدونات الالكترونية اصبحت وسيلة اسهل واسرع في عرض شركتك ومنتجاتك او الخدمات التي تقدمها لعملاء من مختلف الجنسيات والثقافات ، اي انها فتحت امامك فرص جديدة وكبيرة لدخول اسواق جديدة ومتنوعة. اذا لم تستطيع ان تغتنم هذه الفرصة وتستغلها افضل استغلال لتجني النجاح الهائل من ورائها … فأنت تعاني من مشكلة خطيرة جدا يجب ان تحلها فورا.
لكل رواد الاعمال واصحاب المؤسسات الصغيرة والكبيرة منها ، يمكنكم تسريع عرض منتجاتكم ورفع نسب مبيعاتكم والحصول ايضا على موظفين اكفاء ومؤهلين للعمل في مجال الشركة … كل هذا من خلال الانترنت ، تلك الشبكة العنكبوتية التي جعلت الكون قرية صغيرة تنتقل خلالها في وان من مشرق الارض لمغربها ، ومن قطبها الشمالي للجنوبي.
ولاستغلال خدمات العالم التقني الحديث وتلك الشبكات التواصلية اليكم عدد من النصائح المفيدة :
1- كلماتك هي وسيلة نجاحك …
الكلمات التي يستخدمها عادة زوار الشكات الاجتماعة والتي تسمى غالبا status هي تعبر عن شخصية كاتبها وتنقل لكل قرائه ومتابعيه صورة بسيطة عن فكره واسلوبه في التعبير عن آرائه.
ورائد الاعمال الناجح يستطيع ان يطوع تلك الكلمات التي يكتبها ويجعلها سلما لتوصيل ما يريد عرضه على من يتابعه من قراء ويتواصل معهم دائما ولا يهمل ابدا الرد عن تساؤل احدهم او طلبه.
2- حافظ على سمعتك ..
بجانب احتفاظك بجمهورك ومتابعيك ، النقطة الاكثر اهمية والتي يجب ان لا تغفل عنها ابدا وتحافظ عليها دوما هي سمعتك. كرائد عمل يجب ان تحافظ على تلك السمعة طيبة من خلال عروضك التي تعلن عنها والاسعار المرفقة بها ومواعيد التسليم. وعليك ايضا ان تعمل على توفير منتج عالي الجودة حتى افضل بكثير مما يتوقعه العميل بمراحل.
مثال على ذلك … يمكنك عرض تخفيضات معينة على حاملي بروشور او فلاير خاص بك ، او يمكنك عرض منتج مجاني مقابل شراء منتج آخر … الخ.
3- ادعم وعزز الآخرين دوما …
رائد الاعمال الناجح هو من يحاول دوما تحفيز الآخرين وتدعيمهم ، فكما تعطيهم سوف تأخذ في المقابل ما يعينك على تحقيق اهدافك.
كن دائما محدد وفريد في طريقة دعمك. ولا تردد ما يقوله الآخرين ، حاول ان تبدع. كيرا ما تجد اعادة ارسال لمقولات وحكم كثيرة بين الاشخاص عبر لشبكات الاجتماعية كالفيس بوك وتويتر ، دون ان يحاول احدا ان يعيد صياغتها مرة اخرى او يضيف شيئا جديدا من واقع تجربته العملية.
ويمكنك ايضا ان تلفت انتباه متابعيك لأهمية موضوع معين او حكمة مميزة عن طريق استخدام العبارات الجابة مثل … انتبهوا … ملحوظة هامة … لاحظ معي …. الخ
4- تنبأ بما يمكن ان يكون …
كرائد عمل ناجح … وظيفتك هي ان تتشارك مع متابعيك رؤيتك المستقبلية ، ويمكنك ان تتشاركها بكل ما فيها من مراحل خطرة ومصاعب يمكن ان تتعرض لها او مناطق محفزة تتطلع لملاقاتها. كل هذا من واقع المستقبل ، ما سوف يحدث … اي انك تتوقع وتتنبأ فقط …. وهذه هي التقنية الجديدة في عالم تحفيز الذات وهو توقع الجيد والتفاؤل والاستعداد للمخاطر التي يمكن ان تلاقيها في طريك المستقبلي.
ويمكن ان لا تكون كل توقعاتك صحيحة ، لكن هذا ليس بالفشل ابدا فأنت لا تعرف الغيب ولا تلم بما يخبئه لك القدر انت تتوقع بناء على معطيات ومعلومات حاضرة بين يديك وما سوف يحدث غدا فهو للغد كل ما تستطيع عمله هو وضع خطط لما يمكن ان يحدث ، ومتابعيك سيقدرون لك هذا المجهود جدا.
5- كن متصلا دائما حتى ولو كنت غائبا …
لا يعني التواصل الكترونيا الانعزال عن عالم الواقع وقطع العلاقات الحقيقية بين الاحياء حولنا…. لا
فعليك ان تعزز من توطيد تلك العلاقات بمن حولك وتحرص على تنميتها اكثر فأكثر. عليك ان تحول كلمة “اوفلاين” عبر الانترنت الى “اونلاين” عبر حياتك الواقعية بين الأحياء…. فلا يجب ان تكون اونلاين طوال الوقت على الانترنت ، عليك توفير مساحة مناسبة من الوقت لتكون حاضرا وسط من حولك.