عندما تسمع اسم “بيل غايتس” فأنت بالتأكيد تتأمل واحدا من اشهر الاسماء في العالم ، وخاصة الجانب التكنولوجي منه. فكما نعلم جميعا بيل جايتس هو الشريك المؤسس لشركة مايكروسوفت العملاقة ، والذي جنى ارباحا طائلة من ابتكارته وافكاره اللامعة اثناء ادارته لها واصبح من اغنى اغنياء العالم في وقتنا الحالي.
بيل غايتس لديه سياسة خاصة جعلته يبني تلك الامبراطورية التي لا تتراجع وانما دائما تضعه في المقدمة وعلى الساحة مهما طال غيابه. واهم تلك السياسات والنصائح التي اثرت على مشوار نجاحه هو ما نشره مؤخرا على صفحته في شبكة “لينكد إن” التي يتابعها ما يقرب من 49 ألف مستخدم. وقد تعلم هذه الأشياء كما ذكرها من “ورين بافيت” ذلك المستثمر الشهير.
واليكم هذه النصائح الذهبية الثلاث كما ذكرها بيل ايتس ، حتى يدرسها كل رواد الاعمال ويدركوا قيمتها الفعالة في تحقيق النجاح.
دروس مستفادة تعلمها “بيل جايتس” من “ورين بافيت”:
1- الامر لا يتعلق فقط بالاستثمار:
اي انك لا يجب ان توقف الامر عند حد واحد ، وهو الاستثمار. فيجب ان تتحلى بروح الرقابة وحسن التدبير وسرعة البديهة للتعلم من اخطاء الآخرين ، وتدرس كافة الظروف وتحللها لتقتنص الفرصة الملائمة بأقل التكاليف.
2- استخدم ما تملك :
عليك ان تضع نظاما خاصا لك تتبعه وتنفرد به. فمثلا “بافيت” كان يتمتع بخدمة كان يحرص عليها دوما وهي الرسائل التي كان يكتبها للمساهمين ، وتلك الوعود التي كان يقطعها لهم وينفذها بالتأكيد. وكان يتحد ايضا عن اشياء اخرى تخص الجانب الاقتصادي مما خلق عالما خاصا جمع بينه وبين مساهمينه. وقد اثبتت هذه الخدمة كفاءتها معه. فسلك جايتس نفس السلوك في مؤسسته الخيرية “غايتس وميلندا” للأعمال الخيرية وسنويا يقوم بإرسال رسالة للمساهمين معه سواء كانت تضم اخبارا سيئة او جيدة.
3- اعرف مدى قوة “وقتك”:
لا يهم كم لديك من اطنان من النقود ، ولا السندات ولا الاسهم. وانما احترامك لوقتك . فساعات اليوم محدودة لا يمكنك ان تزيدها اذا اردت ولا الانقاص منها. بل فقط يمكنك استثمارها على اكمل وجه. و”بافيت” يقدر قيمة الوقت جدا حتى انه لا يهدره في حضور الاجتماعات الغير مجدية . انما يتيح وقته بالكامل لمن يثق في ان جلساته معهم ستعود بالفائدة للجميع وان مرور الوت هنا ليس اهدارا بل استثمارا ناجحا جدا.