القيادة ليست منصبا سهلا او متاحا للجميع وانما هؤلاء الذيت يتمتعون بالسمات والصفات المناسبة هم فقط من يستحقون لقب القادة.
والقادة منهم النشيط والمطور من قدراته ومهاراته ، ومنهم الخامل الذي يحافظ على روتين حياته كما هو ولا يتغير الا بعد مرور وقت طويل. ولكن على القائد الناجح ان يكون نشيطا وقويا ، مثابرا ولامع ومتقد الذكاء. القائد الناجح هو من يستطيع ترتيب ما لديه من مهارات ومحاولة ربطا مع بعضها البعض في كيان متماسك وينطلق في طريقه دون عناء .
ومهارات القائد الناجح تنقسم الى :
- مهارات اساسية وجوهرية يجب ان تتوافر في شخصيته ليستحق ان يكون قائد
- وهناك مهارات اخرى تتعلق بالجانب التواصلي وتتركز في مهارات التواصل والعلاقات الاجتماعية مع الآخرين.
واليوم سنذكر الجانب الاول من سمات القائد النشيط والتي تتعلق بسمات شخصيته القيادية :
1- عليه ان يدرك تماما المسئولية التي يتحملها على اكتافه ، ويفهم جيدا انها مفتاح النفوذ والتأثير فيما حوله.
2- التركيز على مهمته ودراسة وتحليل كل ما يمكن ان يساعد في انجاح المهمة.
3- الالتزام برؤية والثبات على مسار الدرب للوصول للهدف المنشود في نهاية الرحلة.
4- الثبات بشجاعة في مواجهة الشدائد ومواجهة المخاطر والاعتراف من آن لآخر بالأخطاء ومحاولة تفاديها فيما بعد.
5- الحزم والثقة الكبيرة في تأدية المهام.
6- احرص على الاستماع للافكار المختلفة وقدرها اذا ما كانت تستحق ولا تهدرها فلا تعلم ربما يوما ما تكون طوق النجاة لك ولنجاحك.
7- كن متواضعا ولا تستسلم للاطماع الشخصية.
8- حسن من معاملاتك وعلاقاتك الاجتماعية بمن حولك ولا تستخف بمشاعرهم.
9- تمسك جيدا بمبادئك وقيمك وكن صادقا مع نفسك اولا ومع الجميع ثانيا لتستحق احترام كل من حولك.
10- عزز من بصيرتك وحسن تصرفك حتى تكون قادرا على انتهاز الفرص المناسبة لتحقق نجاحك.
كلمة اخيرة :
مهارات اخرى تتعلق بالجانب التواصلي منها :
مهارات التواصل سواء الكتابية او الكلامية ، مهارة الاستماع والانصات ، الترتيب والتنظيم ، مهارات التعامل مع التكنولوجيا الحديثة ، وهذا ما سنتناوله لاحقا في موضوع آخر بالتفصيل إن شاء الله.